إبداع المعلم يُشيد بإنجاز طلائع الأمل ويدعو لمواصلة العمل
رام الله – اعتبر مركز "إبداع المعلم" فوز مدرسة "طلائع الأمل" بجائزة تحدي القراءة على مستوى العالم العربي والذي أُعلن في مدينة "دبي" الإماراتية، إنجازا عظيماً يحسب للأسرة التربوية الفلسطينية، حيث حصدت المدرسة المرتبة الاولى في هذا التحدي.
وأوضح المركز في بيان صحفي، أنّ النجاح الذي سجلته المدرسة، يُضاف إلى النجاحات التي كرسها المعلم الفلسطيني على مدار عقود، وكان من ضمنها حصول المعلمة حنان الحروب، قبل أشهر على جائزة "أفضل معلم في العالم"، التي تنظمها مؤسسة "فاركي".
وأضاف: "إننا نعتز بالإنجاز الذي سجلته "طلائع الأمل"، رغم كافة الصعاب والتحديات، لكن ما وصلت إليه يؤكد قدرة المنظومة التعليمية الفلسطينية على التفوق وتسجيل نجاحات حتى في أحلك الظروف.
ورأى أن ما حققته المدرسة، نموذجاً يجب أن يُقتدى به على المستوى الوطني، مضيفا "لدينا الكثير من النماذج الناجحة التي تستحق أن تشهر، وتظهر للعيان، بالتالي فإن إنجاز مدرسة طلائع الأمل، يجب أن يكون مقدمة لمزيد من العمل للارتقاء بالنظام التعليمي".
وتابع: إنّ المعلم الفلسطيني الذي أثبت على الدوام انحيازه لقضيته الوطنية، ومصالح طلبته، وساهم في بناء العديد من دول المنطقة، يستحق أقصى درجات الرعاية والاهتمام.
وأضاف: إن توفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع، وتعزز القيم السامية بما في ذلك التنوع، والانفتاح، والتعددية، وقبول الرأي والرأي الآخر، وغيرها، عدا القيم المرتبطة بحقوق الإنسان، والقدرة على التحليل، والاستنباط، والنقد هي مهمة وطنية بامتياز يجب على الجميع أن يضطلع بها.
وأكد أن النجاحات التي تحققت وتبدو ذات طابع فردي، يجب أن تتوج بالعمل للوصول إلى نجاحات ذات طابع جماعي، لأن هناك الكثير مما ينبغي القيام به لتحسين واقع المدارس والمعلمين على حد سواء.
وختم بالإشارة إلى "أن الإنجازات التي تحققت حتى اللحظة، يجب ألا تشكل مدعاة للاطمئنان للواقع بل يجب أن تكون حافزا لعمل اضافي متراكم، من أجل الوصول إلى أفضل المستويات التعليمية".