بعزيمة وهمة نصل القمة

من اكثر الفعاليات تأثيراً كان نشاط ( ساعدني يا صديقي في عبور المتاهة ) يتم رسم متاهة متعرجة على الارض ويتم اختيار الطلاب المستهدفين حيث يقوم كل طالب مستهدف باختيار صديق له يضع ثقته به ليملي عليه الطريق وهو معصوب العينين لوصوله الى نهاية المتاهة بأمان حيث كان جميع الطلاب متفاعلين مع هذا النشاط وعمت اجواء الفرح والابتسامة على جميع الطلاب المستهدفين واحداث تغيرات على سلوك جميع الطلاب وتصرفاتهم مع زملائهم وتقبل جميع الطلاب لهم وعند الانتهاء من تنفيذ النشاط طلب الطلاب اعادة النشاط مرة أخرى وقمنا بإعادة تنفيذ النشاط بناء على طلبهم لرسم الابتسامة واشاعة اجواء الفرح وكسر روتين الحصص المدرسية

كان من اكثر العوائق التي واجهتنا في تنفيذ فعاليات وأنشطة هذه المبادرة عدم انسجام الطلاب في بداية تنفيذ انشطة المبادرة مع بعضهم البعض لأنهم مختارون من شعب مختلفة ولا يعرفون بعضهم البعض وايضا كان ضيق مكان تنفيذ النشاطات ( الحديقة الخلفية للمدرسة , ساحة المدرسة ) عائقا وكان وقت تنفيذ بعض النشاطات بع الانتهاء من الحصص المدرسية مرهقا ومتعب لكن بفضل الله تم تجاوز جميع المعيقات بسبب تفاعل المعلمين المشرفين على المبادرة وايضا تفاعل طلاب المبادرة وانسجامهم مع الانشطة لما فيها من ترفيه واجواء مرح وفرح

الطالب( م . ع )هو طالب في الصف الثالث يعاني من الشعور بالخجل ونبرة صوت منخفضة وغير متعاون مع المعلمين وكان مرفوض من الاصدقاء . وغير مرغوب فيه ولا يشاركهم او يشاركونه في اللعب او اي شيء. اخر ... وكان هذا الطالب لشدة خجله يرفض المشاركة باي فعالية او اي نشاط في المدرسةوعدم مشاركته داخل الغرفة الصفية لانه يعتقد ان اجابته على اي سؤال سيجعل زملائه يسخرون منه ويضحكون عليه وكانت ثقته بنفسه مهزوزة حيث تم اشراك الطالب في مبادرة بعزيمة وهمة نصل القمة ومشاركته بفعاليات وانشطة هذه المبادرة ...في البداية كان غير متفاعل مع زملائه وكان خجول جدا ولكن بعد النشاط الثالث تغير هذا الطالب كليا وكان متفاعلاً جدا مع اصدقائه ومع الانشطة وكان يسأل كل يوم (استاذ : في علينا انشطة اليوم ) لشدة شعوره بالسعادة واهتمامه بفعاليات هذه الانشطة .... واصبحت علاقته مع المعلمين وزملاءه الطلاب قوية وكان من اول المبادرين والمتفاعلين في انشطة المبادرة وداخل الغرفة الصفية.. وأثر ذلك ايجابا على مستواه الأكاديمي واصبح يتحدث بلا خجل وبنبرة صوت عالية.. مثل بقية زملاءه .. وقبل تنفيد المبادرة حاولنا ادخاله مع فرقة الكشافة المدرسية لكسر حاجز الخجل لديه لكنه رفض وكان اكبر نجاح ان هذا الطالب فيما بعد طلب مني ان الحقه بفرقة الكشافة المدرسية وقمنا بادخاله فورا بمساعدة المعلم المسؤول وكان ملتزما بلبس الزي المدرسي كل يوم وكان نشيطا متفاعلاً لا يخشى شئ ولا يخجل من شئ والشئ المهم ايضا انه اصبح مشاركاً فاعلاً في الاذاعة الصباحية أمام جميع طلاب المدرسة دون خجل او خوف ..

السماح بأن يكون عدد الطلاب المشاركين في المبادرة أكبر حتى يتم ترفيه واسعاد ورسم الابتسامة على اكبر عدد ممكن من طلاب المدرسة