بصمة أمل

١-كان هناك فاعلية الجزيرة وهي نشاط تم تنفيذه خارج القرية في رحلة ميادنية إلى متحف الحشرات حيث عاشت الطالبات الاجواء كما أن الرحلة الي المدينة بحد ذاتها كانت ذات فاعلية عالية في التفريغ النفسي والتعبير عن الذات كما عكست المسؤولية والعمل المشترك والتعاون في اتخاذ القرارات والوعي الاجتماعي تضمنت مشاركة الطالبات لبعضهن في تنفيذ الأنشطة ووجبة الغداء كما تشاركن الجلسة والمحادثة ٢_ابدت الطالبات الكثير من السعادة في الأنشطة المرتبطة بالالعاب الرياضية مثل نشاط حفرة الارنب حيث انعكس على أرض الواقع من خلال اصوات ضحكاتهن واندماجهن كما رصد التزامهن بالقوانين وتطبيقها بكل أريحية واحترام

من اكثر الصعوبات التي رافقت تنفيذ المبادرة ١- الالتزام بعدد معين حيث أبدى الطلبة غير المشاركين رغبتهم بالانضمام ٢- موقع القرية حيث تعتبر من القرى النائية ٣-الوقت تحتاج المبادرة إلى فترة زمنية أطول لرصد نتائج أفضل -٤اضرابات المعلمين ٥-انخفاض المخزون اللغوي للطالبات حيث تندمج الطالبات في الأنشطة التفاعلية ولكن يفتقرن الي قاموس للكلمات حيث تلجأ الطالبة الي استخدام تعابير الوجه أكثر من الكلام ويتلعثمن في ردود الأفعال اللغوية

إن فكرة المبادرة في هذا الوقت بالتحديد كان قصة نجاح كبيرة حيث عانى طلبتنا خلال السنتين الماضيتين من آثار الكورونا وتبعتها حيث الغيت جميع الأنشطة التعاونية والرحلات والوجبات الجماعية وحتي الجلوس بشكل جماعي داخل الغرفة الصفية وحتى في المجتمع المحلي وبيئة الطالب مما ادي انخفاض نسبة التفاعل والنشاط الاجتماعي بكل صوره فجاءت هذه المبادرة لتفتح الأبواب أمام إعادة الأمور الي مواقعها الصحيحة في الحياة المدرسية للطلبة تعلم الطلبة من جديد مفاهيم إنسانية غابت عن الصورة بابسط معانيها في الجلوس في دائرة نقاش والحديث بحرية كما سمحت لنا هذه المبادرة بسماع الاصوات الداخلية للطلبتنا وعكسها في تنفيذ الأنشطة المعنوية والمادية والمشاركة والعمل بروح الفريق من ابرز قصص نجاحنا في هذه المبادرة هو اندماج الطالبة السادسة في الحديث وتقبل النقد والتعبير عن نفسها معنا كمعلمات وعدم رصد أي تصرف عنيف أثناء اللقاءات وتطور علاقاتها مع زميلاتها من ابرز قصص النجاح هو تغير الطالبة ح حيث أنها بعد المبادرة أكثر ابتهاجا وابتسام وتفاعلا مع زميلاتها من قصص النجاح هو واقعي انا كمعلمة حيث أصبحت أكثر قدرة على ملاحظة وفهم التعابير والسلوكيات حيث انعكس ذلك على حصصي وعلاقتي مع الطالبات انا الان اكثر نضجا وقدرة على الاستيعاب وكثر عطاء وأقل عصبية واندفاع

من اجل طفل سوي ومعلم منتج علينا تبني النظرية وتوسيع مجال تنفيذها لتستهدف اكبر عدد وتنويع الأنشطة خارج حدود المدرسة