خذ بيدي يا معلمي

كانت أكثر الأنشطة التي لها أثر كبير في نفوس الطلبة و مازالت عالقة في ذهني تلك الأنشطة التي تناولت : 1/ لدي بصمة في لوحة الصداقة 2/ لا أستطيع تخيل حياتي بدون ؟؟؟؟؟؟؟ 3/ الألعاب الشعبية

من أكثر التحديات هو غياب الطالب الذي يتلقى علاج و يتواجد يوم او يومان في المدرسة و لديه خوف تجاه انشطة فيها موسيقى او بالون أيضا وقت تنفيذ الأنشطة كان بعد نهاية الدوام و هذا توقيت متعب بعد انهاء الطالب للحصص المدرسية وخاصة طالب المرحلة الذي يكون في عجلة من أمره للعودة مع باقي زملاؤه في الشارع

من أروع قصص النجاح كان وجود وقت كافي لدي كمعلمة قريبة من طلابها وكنت دائما اتمنى او كان لدي وقت للتسلية و للتفريغ وقت استطيع من خلاله الكشف عن شخصيتي و شخصية طلابي امام بعضنا البعض ومن خلال هذه المبادرة التي اسمها يحمل في طياته الكثير من المعاني ان يأخذ المعلم بيد طلابه والذي عنده معلومات عن حياتهم وخاصة النفسية والتي يعلم المعلم جيدا مدى تأثير الحياة الخاصة في نفس الطالب و تحصيله و تفاعله وظهر نجاح هذه المبادرة بالظهور من ردات فعل الامهات و تواصلهن معي شخصيا و أخص بذلك الطالب الذي كان يتلقى العلاج و التعليم في مدرسة الاصرار بالقدس منذ كان عمره أشهرا ليندمج مع طلاب أصحاء و مدرسة ومعلمات ليتفاعل مع الجميع وتم نشر رسالة شكر على صفحة المدرسة الاصرار ومدرسة الحرية للتحسن في نفسية الطالب والذي انعكس على فعاليته و ارادته نحو تقبل العلاج و هو غسيل الكلى و في زاوية اخرى يظهر هنا تواصل والدة الطفل م.ن والذي كان يتنكر لمرضها و شكلها الذي تاكل بسبب السرطان اللعين و توجه معها لصالون السيدات واختار لها تسريحة كما كان يرغب ان يراها و تحسنت علاقة الام و الابن و الحمد لله كما كان هناك ملاحظة التزام احد الطلبة الكثيري الغياب بالدوام المدرسي ورصد سلوكيات الطالب س.ر في السجل المدرسي حيث تراجع عدد مرات العنف لديه بين زملاؤه و ما كان منه الا ان عبر في احدى الانشطة عن ما كان يزعجه و يجعله يقوم بالعنف على الاخرين الذين قامو بدورهم بالتنمر على اخيه المريض و عبر عن مشاعره الحزينة و ماكان من الاطفال الا الشعور معه و الحزن و مساعدته على الخروج من هذه الحاله النفسية المزعجة الى حالة اللون الاخضر في ميزان الحرارة باجراء سلوكيات ايجابية كل الشكر لمن كان يد عون في التأثير على الطلاب و ان نكون يدا حنونة عليهم و لو لفترة بسيطة و لكني متأكدة من أثرها البعيد و متأكدة تماما ان التعود و اتخاذ المعلم التعلم العاطفي نمط و منهاج وسلوك ليس بالصعب ان اراد و تبنى المعلم ذلك كما هو الحال عندي باذن الله و الله ولي التوفيق

محاولة تنفيذ بعض للانشطة اثناء الدوام المدرسي بحيث ان الانشطة تخدم الناحية العلمية ويصبح التعلم نشط وتفاعلي كنوع من الفواصل التربوية ايضا زيادة عدد الطلبة للمبادرة الواحدة بحيث يمكن أن تكون مبادرة لشعبة كاملة او تعلم عاطفي للمدرسة ككل