نبض ... فرصة ...بصمة

صديقتي أمي (مشاعر الحب والشكر والامتنان والمودة للأم ) في البداية كان تعبير الطالبات عن مشاعرهن ليس باليسير فهناك خلط عندها متى تعبر وماذا؟؟ومتى لا تعبر بحكم بعض العادات والتقاليد.... هذه الفعالية من الفعاليات الأولى التي كان التفاعل فيها عاااليا من قبل جميع الطالبات ..بحيث عبرت الطالبات عن مشاعرهن تجاه الأم بكافة العبارات والكلمات الممكنة والمدهشة وكذلك بالايماءات والإشارات فكانت فعالية رائعة ومجدية بحيث تفهمن مشاعرهن ومشاعر الآخرين ..ومنحهن الوقت للتعبير كان محفزا لهن للشعور بالسعادة والثقة والاطمئنان ..بحيث نقلن هذا الشعور للأهل مما أدى إلى سعادة متبادلة و تقبل شديد وتغذية راجعة جميلة من الأهل ( وتصميم بطاقة للأم كاانت فعالية جميلة ..)

بعض الأنشطة نفذت في شهر رمضان فصيام مجموعة من الطالبات أثر قليلاً على نشاطهن ..بحيث استعدن هذا النشاط بعد الشهر الفضيل اضراب المعلمين كان عائقاً في تنفيذ بعض الأنشطة في ساعتها ووقتها ومكانها

طفلتي النجمة (بعد أن باتت تخاف الناس ولا تثق بمن حولها وكانت تعاني من نقص الحنان حيث هي ابنة أسيرة محررة عاشت ست سنوات من طفولتها الأولى مشتتة بين عائلة الأب وعائلة الأم وفي هذا العام تحررت والدتها من السجن ومن خلال التواصل مع الأم واشراكها في الأنشطة كان هناك تقبل شديد لمشاركة ابنتها ..اصبحت هذه الطفلة ذات ثقة عالية في نفسها وبالتالي ثقة بزميلاتها وصديقاتها وأقاربها وأصبحت تتقبل الجميع وتحب التعامل مع الناس ...وتقبل الآخرين بدليل تقبل زواج الأم والعيش في محافظة أخرى...في هذه الفترة تعاملت مع الآخرين بطمأنينة وهدوء ..وتم استقرار على تحصيلها الأكاديمي طفلتي الزهرة (التوأم الثاني )التي كانت تابعة لأختها التواأم حيث بوجود أختها لا يكون لها رأي أو تأثير أو مشاركة منها سبطرة من الأولى اتكالية وتبعية منها لاختها ..في حين تغيرت شخصيتها بالمشاركة في الأنشطة وتسليط الضوء عليها في التعبير والأداء ..حيث أخرجت ما في داخلها من تفاعل ونشاط وأصبحت متحدثة حتى بوجود أختها التوأم ..مما انعكس عليها بثقة عالية بالنفس واندماج ومشاركة داخل المدرسة وخارجها..... طالباني الجميلات المستهدفات (المباشرات ) كانت الأنشطة ملاءمة لهن وقد لامست ما كانت تعاني منه الطالبات...وإتاحة الفرصة للقيام بمثل هذه الأنشطة عكست نتيجة إيجابية على الجميع مما يدل على ذلك ما كان لديهن من سلوك قبلي غير مقبول من ازعاج أو عدم تعاون مع المعلم أو إيذاء أو خوف اوحزن ..الخ تلاشى وان وجد عند البعض أصبح بسيطاً . من خلال الملاحظة داخل الصف وخارجه وكذلك خارج المدرسة بملاحظة الاهل حيث أصبح لديهن قدرة على تحمل المسؤولية . اصبحن ذات ثقة بالنفس وتركيز أعلى ..طالبات محبوبات ومحبات للآخرين ..متعاونات مع المعلمات ومع الأهل ..محترمات الآخرين ولا خوف ولا إيذاء ..يشاركن الآخرين بإيجابية

تعميم أنشطة التعلم الإجتماعي العاطفي على المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ضمن خطة معينة لاستخدامها في بعض الحصص وبعض المواد الدراسية مثل مادة التربية الوطنية.....استمرار المعلمين المشاركين لهذا العام في تطبيق أنشطة التعلم الإجتماعي العاطفي لسنوات أخرى ضمن خطة تطويرية جديدة